يصادف يوم الأربعاء الماضي ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية الفنان الراحل رشدي أباظة الذي جسد العديد من الأدوار المؤثرة على شاشة السينما بفضل موهبته ووسامته التي دفعت النقاد لمنحه لقب دنجوان السينما ورغم أنها ذكرى ميلاده فإن ما عاناه النجم فى أواخر أيامه كان بعيدا تماما عن عيون الناس والجمهور.
عرفوه فقط بوجهه المرح المشاغب على شاشة السينما، ويشار أنه أصيب بسرطان المخ وتوقع الأطباء رحيله خلال شهور إن لم تكن أيام وكان الأقرب له من داخل الوسط الفني الفنانة نادية لطفي والمخرج علي بدرخان.
إصابة كارثية في أواخر أيامه
وكانا هما من حرصا على الاطمئنان عليه بين وقت وآخر، ودخل النجم الكبير مستشفى العجوزة مُنذ أسبوعين قبل وفاته ورفض علاجه على نفقة الدولة ولم يكن يعرف خطورة حالته ولذلك لم يعلم بدخوله المستشفى سوى شقيقه الممثل فكرى أباظة.
بجانب زوجته حياة قنديل، والنجمة نادية لطفي، التي هي أقرب الصديقات والزميلات إلى رشدي اباظه، وعلمت خبر وفاة رشدي أباظة والدته ايطالية الاصل مصري الجنسيه ليلى بورجمينو، لكنها رفضت الحضور الى المستشفى لالقاء النظرة الاخيرة عليه.
تخلت عنه والدته ورفض العلاج من الدولة لسبب صادم مالا تعرفه عن رشدي أباظة
وذلك بسبب الخلافات الشديدة التي كانت قائمه بينها وبينه ثم عادت وحضرت وكانت اول لقاء لها مع حفيدتها قسمت اباظه ودفن جثمان النجم الراحل في قبره الذي شيده على نفقته الخاصة منطقه نزله السمان.
وهو بعيد تماما عن المقابر الأسرة الاباضية في ما تجمع حول مستشفى العجوزة لوداع رشدي اباظه عدد كبير ويشار أنه لم يكن التمثيل احد الاحلام رشدي أباظة في يوم من الأيام ولكنه اقتحم العمل الفني بالصدفة بعد ان تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج بركات.
كان المخرج بركات من قدمه للسينما لأول مرة من خلال فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1948 وقدم رشدي بعدها عشرات الافلام السينمائيه الناجحه ولكن قبل ذلك عاش سنوات من خيبة الأمل إذا صلى محصورا في نوعية أدوار بعينها.
وهو الشاب الشرير الذي يتسبب في وقيعة بين البطل والبطلة حتى جاءته الفرصة وحقق الشهرة التي تتمناها وأصبح البطل الاول امام جميلات السينما المصرية ويذكر ان تحية كاريوكا الأولى في زيجات الدنجوان فبعد خروجه من أزمة علاقته بكاميليا بدا يتردد على الملاهي التي كانت ترقص بها.
ما رأيك في أسرار رشدي اباظه ومقاسات قبل الوفاة وموقف والدته؟ شاركنا رأيك في التعليقات اسفل الموضوع
