ألوان إف إم
اسمع راديو ألوان إف إم .. عيشها بالألوان

 

مخاوف من عدوى تضرب الأهلي.. بعد فيروس أصاب إمام عاشور

0

أعلن الجهاز الطبي لفريق الأهلي المصري إصابة نجم الفريق إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، بنزلة معوية شديدة دفعت الجهاز لنقل اللاعب إلى المستشفى بعد نهاية مباراة الفريق أمام إنبي في الدوري الأحد الماضي. وعقب إجراء الفحوصات اللازمة تبين إصابة اللاعب بفيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع الأول، ما أثار الذعر ودفع الجهاز الطبي لإجراء فحوصات شاملة لجميع لاعبي الفريق وأفراد الطاقم الفني والإداري خشية انتقال العدوى إليهم.

مخاوف من عدوى تضرب الأهلي.. بعد فيروس أصاب إمام عاشور – الوان اف ام

كما قام الجهاز الطبي بسحب عينات دم من جميع اللاعبين الذين خالطوا عاشور مؤخرًا، وجاءت النتائج لتؤكد سلامة الجميع من أي عدوى.

كما أعلن النادي الأهلي في بيان رسمي، أن إمام عاشور حالته مستقرة بعد خضوعه للفحوصات الطبية اللازمة، وأن اللاعب سيستمر في المستشفى لمزيد من الاطمئنان عليه.

في حين أن لاعبي فريق الأهلي حرصوا على إرسال فيديوهات دعم لإمام عاشور طالبوه خلالها بسرعة العودة من جديد للملاعب وعدم الاستسلام للمرض، إضافة إلى الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الذى حرص على إجراء مكالمة فيديو باللاعب لدعمه، وهو الأمر الذى تلقاه إمام عاشور بترحيب كبير وأبلغه أنه سيحاول اللحاق بمباراة القمة أمام الزمالك المقرر لها يوم 29 سبتمبر الجاري، وأنه سيهدي له الفوز على الغريم التقليدي، لمصالحته بعد النتائج المتذبذبة خلال الفترات الأخيرة.

مخاوف من عدوى تضرب الأهلي.. بعد فيروس أصاب إمام عاشور – الوان اف ام

مرض شائع لدى الأطفال

في حين كشف الدكتور محمد عبد الحميد، أستاذ الكبد بكلية الطب بجامعة دمياط، أن فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع الأول A، يُعد من الأمراض الشائعة بين الأطفال في مصر، حيث يصيبهم بنسبة أكبر مقارنة بالكبار، وغالبًا ما تكون الإصابة لديهم بسيطة ولا تترك أي آثار جانبية على الكبد. وأوضح أن هناك تطعيمًا مخصصًا لهذا الفيروس يُعطى مرة واحدة فقط، ويوفر حماية فعالة.

كما كشف أستاذ أمراض الكبد أن أعراض المرض تشمل الإحساس بالإعياء وآلام في البطن والمفاصل واصفرار العين وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية والقيء والإسهال. وأشار إلى أن السبب الرئيسي لانتقال العدوى بالفيروس هو تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، وهو ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة نتيجة ضعف التزامهم بمعايير النظافة.

أكثر حدة

إلى ذلك، أكد أن حالات الإصابة لدى البالغين تظل محدودة، لكنها عند حدوثها تكون أكثر حدة من حيث الأعراض وتستغرق وقتًا أطول في العلاج مقارنة بالأطفال، إلا أن المريض يتمكن من التعافي بشكل كامل مع الالتزام بالتعليمات الطبية. وتابع قائلاً إن البروتوكول العلاجي المتبع يعتمد على الراحة التامة وتجنب بذل مجهود عضلي، إلى جانب زيادة تناول السكريات لتوفير الطاقة اللازمة للجسم، مع تقليل نسبة البروتينات في الغذاء لتخفيف الضغط على الكبد.

وختم لافتا إلى أن فترة التعافي عادة ما تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ونسبة الشفاء تتخطى 95%، ما يجعل الفيروس غير مقلق على المدى البعيد حال الالتزام بالعلاج.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More