بقلم : ياسمين إبراهيم
حبيبه تلميذة في الصف الرابع الإبتدائي، طفلة جميلة وجها ساطع زي نور القمر، محبوبة من أصحابها، قلبها أبيض زي نور الشمس، حبيبه، حلمها الوحيد أنها تكون رسامة مشهورة، وكانت بترسم لوحات كتيرة عن جمال بلدها مصر، وكمان كانت بترسم كل أصحابها وبتهديهالهم يفرحو بيها ويشوفو هي شايفهم إزاي بعيونها الجميلة.
وكانت حبيبة دايماً بتسعي لتحقق حلمها كرسامة محترفة ومشهورة، بس حلمها عمره مأثر بالسلب علي واجباتها تجاه دراستها أو عائلتها، كانت محافظة على مستواها التعليمي ودايماً من الأوائل.
وكانت تسعي أسرة حبيبه إلي أنها تساعد في تحقق حلم حبيبه،. وفي يوم أعلن مركز الطفولة عن مسابقة لأفضل رسام، فكرت حبيبه في دخول المسابقة، وشجعتها أسرتها علي هذا القرار، وأنها ستكون أول خطواتها في تحقيق هدفها في الرسم، وبالفعل رسمت حبيبه لوحات كتير، ودخلت المسابقة، وكان هناك لوحة مميزة كتبت حبيبه عليها “شمس يوم جديد”.
وعندما عرضت اللوحة علي اللجنة، بدأت تشرح للجنة أن الشمس أمل، وفرحة ميلاد يوم جديد شايل لينا أمل لتحقيق أحلامنا، وبدأت حبيبه تتكلم عن حلمها: “أنا من صغري حلمي أكون أفضل رسامة، والحمد لله عندي أسرة جميلة، دايماً بتشجع موهبتي، والجائزة اللي بحلم أفوز بيها، هتكون إهداء مني لأمي وأبي”.
فهتَف الجميع بإسم حبيبه، وفازت بجائزة أفضل رسامة وفرحت حبيبه، وفضلت تسعي أكتر وأكتر وتطور من نفسها،علشان تحقق حلمها.
