بقلم :ياسمين إبراهيم
وسام طفل من ذوي الإرادة والهمم، فقد حاسة البصر من لحظة ما إتولد، وكان صابر وراضي، وسام كان طفل ذكي ومتفوق، وكان دايماً بيحصل علي شهادات تقدير من مدرسته.
كان وسام من هوياته تجميع الأشياء، والفك والتركيب، وإنه يخترع حاجات جديدة، وكان اسمه في بيته ومدرسته “وسام المخترع”، أسرة وسام كانت بتهتم بموهبته.
وفي يوم اخترع وسام عصاية تساعده على المشي، فيها جهاز إنذار لو في حد قرب منه العصاية بتدي إنذار، وتفضل تقوله حاسب في حد جاي عليك، وفي يوم فكر وسام في عرض الفكرة على مدير مدرسة المكفوفين، علشان يقدر يساعد أصحابه وفعلا مدير المدرسة فرح جدا بالفكرة وقرر يشترك مع وسام في إنتاج العصاية، وفكر وسام يكون إسمها “العصاية الذكية”، علشان يساعد بيها كل المكقوفين، ويكون لكل طفل مكفوف عصاية.
نجح وسام في مساعدة المكفوفين والفكرة نجحت، وفي يوم أعلنت الدولة عن جائزة أفضل إختراع، وفاز وسام بالمركز الأول، وبدأ وسام الكلام والبكاء مش معنى إني عايش في عتمة إني أقف مكاني، من حقي أعيش، من حقي أحلم، الإعاقة مش نهاية طريقي.
وفي نهاية كلامي حابب اقول لكل واحد “ارسم طريقك، إحلم، إكبر، خلي الأمل عنوان حياتك”..
