“زيادة 1000 جنيه” ارتفاع جنوني في أسعار هذه السلع يغضب المصريين قبل العيد.. قرار مصيري من الحكومة بشأن العيش البلدي في شهر رمضان
تسبب غلاء الأسعار في إثارة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواطنين بسبب عدم قدرتهم على مواكبة الوقت الحالي، في ظل الظروف الراهنة ووجود فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والحرب الناشئة بين روسيا وأوكرانيا.
حيث كشف الكثير من المسؤولين عن ارتفاع أسعار أواني الطهي، المتمثلة في أطقم حلل الجرانيت والسيراميك الاستانلس، وغيرها من الأدوات المنزلية التي بلغت بها الزيادة لـ1000 جنيه في الطقم.
وبلغت أسعار أطقم الحلل الاستانلس نحو 5000 جنيه، بعد أن كانت بـ4000 جنيه، بينما وصل سعر طقم الجرانيت إلى 4500، بعد أن كان بـ3900، وسجل سعر طقم السيراميك زيادة بنحو 900 جنيه، حيث بلغ سعر الطقم نحو 4900، حسب الأسعار بالأسواق.
زيادة الأسعار تتراوح بين 15 إلى 20%:
وقال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية: “إن زيادة الأسعار تتراوح بين 15 إلى 20%، وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري، وكذلك سعر الشحن، والتأمين البحري، مضيفًا أن الزيادات في الأسعار تختلف من صنف وماركة إلى الآخر”.
زيادة الف جنيه في السعر:
وحول رفع التجار الاسعار على المواطنين، قال هلال:”مش إحنا السبب، موكدا أنه لا يوجد تاجر يستطيع رفع سعر سلعة إلا إذا زاد سعر تصنيفها، وان التاجر مجرد وسيط بين المصانع أو الشركات والمستهلك، ومن المتوقع أن تواصل الاسعار الارتفاع لعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها العالم.
أسباب زيادة الأسعار:
وأوضح هلال أن زيادة الأسعار نتيجة لعدة أسباب وهي:”ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بنحو يزيد ٣ جنيهات، وكذلك زيادة سعر الدولار الجمركي على السلع الاستراتيجية ليسجل ١٦ جنيها، وتسبب قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنحو ١٪، في زيادة العبء على المصنعين والمعتمدين على قروض البنك”.
وتابع قائلا:”ارتفاع النولون البحري، وزيادة التأمين على النولون البحري، واستيراد الدولة نحو ٨٠٪ من مستلزمات الإنتاج من الدول الخارجية.
تخفيضات السلع الغذائية تصل لـ 60 % حتى نهاية رمضان:
أعلنت وزارة الداخلية إستمرار فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة “كلنا واحد” لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية للجمهور بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 60 % بالتنسيق مع كبرى السلاسل التجارية بجميع أنحاء الجمهورية حتى انتهاء شهر رمضان المبارك
يأتى ذلك إتساقاً مع سياسة الدولة المصرية الهادفة إلى تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين وحرص وزارة الداخلية على تبنى المبادرات المجتمعية التى تستهدف تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب المصرى.
قرار مصيري من الحكومة بشأن العيش البلدي في شهر رمضان:
أثارت ارتفاع الأسعار جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواطنين، بسبب غلاء المعيشة بشكل مبالغ فيه، وخصوصا الأسعار الخاصة برغيف العيش. والعيش الحر والسياحي.
حيث أن بعد زيادة الأسعار في الفترة الأخيرة، قام أصحاب الأفران برفع سعر رغيف العيش بحجة زيادة الأسعار في حين أن وزارة التموين تورد لهم القمح بنفس السعر القديم.
وفي سياق موازي ولكن ليس له علاقة بأسعار الخبز، أصدرت وزارة التموين قرار هام وعاجل لأصحاب أفران العيش البلدي في شهر رمضان الكريم، وأعلنت الوزارة البيان في بيان رسمي لها.
حيث قرر وزير التموين: “تأجيل تحصيل الأموال والأقساط المستحقة على أصحاب المخابز البلدية خلال شهر رمضان المبارك حتى نهاية عيد الفطر المبارك، أي في الثلث الثاني من شهر مايو”.
وتابعت الوزارة: “وذلك لحرص الوزارة على ضرورة توفير الخبز البلدي المدعم للمواطنين والتسهيل على أصحاب المخابز البلدية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، بالإضافة لحلول شهر رمضان وعيد الفطر. وقرب نهاية العام الدراسي”.
