تفاصيل جديدة في تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون بعد 16 عاما.. طعنات وتعاطي مخدرات
على الرغم من مرور 16 عام، على وفاة المغني العالمي مايكل جاكسون، إلا أن رحيله ما زال يثير تساؤلات كثيرة، خاصة أن حالته الصحية كانت غامضة حينذاك، لذا تم تشريح الجثة بعد مرور سنوات طويلة، وظهرت تفاصيل صادمة في تقرير التشريح.

قبل وفاة مايكل جاكسون في عام 2009، كان حالته الصحية متدهورة للغاية وهو ما أخفاه عن الجميع، كما أنه طلب من أطبائه عدم الإفصاح عنها، ولكن تقرير تشريح الجثمان كشف تفاصيل صادمة حول معاناته وصراعه الطويل مع الألم المزمن.
أظهر تقرير تشريح جثمان مايكل جاكسون، عن وجود ندوب وجروح طعنات منتشرة في أنحاء جسده، وهو ما يعكس صراعه الطويل مع الألم المزمن والأرق، حسب تقرير التشريح، التي نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية.
كما عُثر على آثار طعنات في الذراعين والوركين والفخذين والكتفين، كانت نتيجة الحقن المتكرر بمسكنات قوية للتعامل مع أرقه وأوجاعه المستمرة خاصة أن الراحل كان يزن 55 كيلوجراما عند وفاته وهو وزن ضعيف للغاية بالنسبة له بسبب اضطربات الأكل المحتملة.
تقرير التشريح كشف سبب وفاة مايكل جاكسون
وأكد الطب الشرعي في تقريره، عن وجود ندوب خلف الأذنين وعلى جانبي الأنف أيضًا، ما يدل على عدد كبير من العمليات التجميلية التي خضع لها المغني العالمي خلال حياته المهنية.
نتائج التشريح تساهم في توضيح بعض التكهنات التي طالما أُثيرت بشأن معاناة جاكسون الصحية، بما في ذلك احتمالات معاناته من فقدان الشهية، والألم المزمن، واعتماده الكبير على الأدوية الموصوفة.
كما كشف التقرير أن ضعف جسده الحاد إلى جانب تناوله المكثف للأدوية جعلاه أكثر عرضة لتأثير جرعة زائدة من مخدر البروبوفول، وهو العقار الذي تسبب في وفاته داخل منزله في لوس أنجلوس.