بقلم:ياسمين إبراهيم
أمنية تلميذة في الصف الرابع الابتدائي، تلميذه ذكية و متفوقة في دراستها، وحلمها انها تكون طبيبة لمرضى القلب، وكان مثلها الأعلى الدكتور “مجدي يعقوب” ملك القلوب، كان حلمها الوحيد انها تكون مشهورة زي دكتور “مجدي”، وكان حلم حياتها تقابل الدكتور “مجدي يعقوب” علشان تشرحله وجع مامتها.
أمنية كانت مامتها كل يوم بتتعب، ولما مامتها تقول الآه من قلبها كانت بتشوف الدكتور مجدي يعقوب في التلفزيون، وكانت كل يوم تدعي ربنا إنها تشوفيه، وفي يوم أعلنت المدرسة عن رحلة لمستشفى دكتور مجدي يعقوب، ولكن تكاليف الرحلة كانت غالية، أمنية فضلت تفكر وتفكر ياترى هجيب فلوس الرحلة منين؟.
أمنية كان عندها ساعة حلوة وشيك ففكرت تبيعها وجمعت فلوس الساعة مع فلوس كانت محوشاها، وراحت الرحلة، واخدت معها هدية لدكتور “مجدي يعقوب” لوحة جميلة رسمتها بيدها، رسمت الدكتور مجدي بيعالج مامتها وكتبت على اللوحه “ملك القلوب”، وأول ما وصلت المستشفى جريت وسلمت عليه وقالته أنا أمنية وعندي أمنية مامتي قلبها تعبان نفسي تعالجها حلمي اكون ملكة القلوب واعالج الناس وأنفع بلدي، وبدأت تبكي من فرحتها، والدكتور وافق يعالج مامتها ومسح دموعها ومامتها عملت العملية ورجعت قوية علشان أمنية، وشكرت أمنية الدكتور ووعدته تذاكر وتجتهد علشان تكون ملكة القلوب زيو وفرحت أمنية وفضلت تذاكر علشان تحقق حلمها في يوم من الأيام….
