بقلم :ياسمين إبراهيم يوسف
رامي طفل من ذوي الإرادة والهمم، رامي كان طفل ذكي، ومتفوق في دراسته، عمره ٧سنين، وكان حلمه يكون كاتب مشهور، ويأخد جائزة أفضل كاتب، وكان رامي طفل محبوب من أصحابه وكل المعلمين والمعلمات، وكانو دايماً بيشجعو رامي على الكتابة والتفوق، رامي كان شايف نفسه مميز، وكان دايما بيقول لمامته مش معنى إعاقتي إني أفضل مكاني، حلمي ياماما أخد جائزة أفضل كاتب.
وفي يوم المدرسة أعلنت عن مسابقة لأفضل قصة، إتحمس رامي وقرر الإشتراك ،وبدأ يفكر ياترى إيه القصة اللي يدخل بيها المسابقة وايه عنوانها؟، وفجأه خطر على باله فكرة إنه يكتب قصة حياته من وقت ما فقد القدرة على الحركة لحد ما إشتراك في المسابقة وقرر يكون عنوان القصة “أنا مميز”.
وفي يوم الحفلة بدأ كل طفل مشترك يحكي عنوان قصته ومحتوي القصة وفجأة دخل رامي بمساعدة مامته كان قاعد على الكرسي المتحرك، وبدأ يحكي ويقول من زمان كان حلمي اني اجري العب زي الأطفال، بس حكمة ربنا إني اكون من ذوي الإرادة، وأنا مش زعلان أنا راضي، وعارف كمان إني مميز بتفوقي ونجاحي، والإعاقة مش نهاية الطريق، أنا حلمي إني أكون كاتب مشهور، وكل الناس تقرأ قصصي وتتعلم مني الطموح والقوة والثقة بالنفس، تحمس الجمهور للقصة وفجأة هتف الجميع رامي رامي رامي رامي.
وأعلنت المدرسة فوز رامي بجائزة أفضل كاتب، ومن يومها والمدرسة قررت عمل مجلة يكون المسؤول عنها رامي.
