ألوان إف إم
اسمع راديو ألوان إف إم .. عيشها بالألوان

 

قصة: أصغر عازفة

0


بقلم :ياسمين إبراهيم
ريم، طفلة جميلة، وذكية، ومتعاونة، ومحبوبة من أصحابها وكل المعلمين والمعلمات بتحب ريم، ريم من ذوي الإرادة والهمم فقدت القدرة على المشي، وكانت بتحلم تكون عازفة، وتحصل علي جائزة أفضل عازفة، وكان حلمها تشترك في العروض والحفلات.

ريم كان عندها معلمة بتحبها وتشجعها على العزف علي إحدي آلالات العزف الرقيقة، وكانت المعلمة كل يوم بعد المدرسة تفضل تعلم ريم العزف علي الآله، وفي يوم عيد ميلادها إشتريت لريم كامنجة هدية، فرحت ريم جدا وإتحمست، وبدأت تعزف مقاطع جميلة.

اكتشفت أسرة ريم موهبة ابنتهم، وزادت ثقة ريم بنفسها بعد تشجيع أسرتها لها.

وقررت الأسرة أن ريم تتعلم العزف أكتر وأكتر، فبدأت ريم تأخد كورسات موسيقى في معهد الموسيقى العربي، حتي تحترف العزف وكانت متفوقة في العزف جدا وأبهرت معلميها بموهبتها في العزف.

وفي يوم أعلن معهد الموسيقى العربي عن حفلة هيكون في جوائز لأفضل عازف، ريم فكرت واتحمست ودخلت المسابقة، وفي يوم الحفلة دخلت ريم بفستان أبيض وكانت شبه الملايكة، دخلت ريم على كرسي متحرك ومعاها آلة الكامنجة، وبدأت العزف والكل في حالة دهشة من جمال ريم، وجمال عزفها، بعد العزف هتف الجميع ريم ريم ريم، بدأت ريم في البكاء، تقول لنفسها أنا صحيح مش بمشي بس أنا دلوقتي طايره في السما زي العصافير.

أنا بشكر معلمتي الجميلة وأمي وأبي وأصحابي، ودلوقتي أملي أن اللي جاي يكون أحلى وأحلي، وإن الإعاقة مش نهاية الطريق، وبكرة دايماً أحلى، وهحلم أكثر وأكثر وهكبر، وأخيراً فازت ريم بجائزة أفضل عازفة، وأحتفل بها الجميع من شدة جمالها وموهبتها وإرادتها.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More