بقلم/ياسمين إبراهيم
يعيش السنجاب في غابة جميلة يسكنها جميع الحيوانات ،وكان السنجاب وحيد ليس لديه أصدقاء،ولا أحد يلعب معه يحب اللوز كثيرا ،ويجلس دائما تحت شجرة اللوز ،وفي يوم سأل السنجاب نفسه . لماذا لا يحبني أحد؟ ولماذا لا يلعب أحد معي؟ وقرر السنجاب أن يرحل من هذه الغابة ،ويذهب إلي غابة جديدة يصنع فيها أصدقاء ،وفي الليل خرج السنجاب من بيته ،ووجد الثعلب والذئب يتفقان على قتل الأسد ،وسرقوا طعام الغابة ،وفكر السنجاب للحظات في أمرين ،وبدأ يكلم نفسه ويقول:
هل أترك الغابة وارحل ؟
هل أنقذ حياة الأسد من الموت وأعيد الطعام المسروق؟
احتار السنجاب ،وظل يفكر حتى وصل لقرار أن لايترك الغابة قبل أن يكشف سر الثعلب والذئب ،وفي صباح اليوم التالي ذهب السنجاب إلي الأسد ،وحكى له ماحدث ،وقال له أعلم انك لن تصدقني ياملك الغابة لذلك أطلب منك أن تراقب الثعلب والذئب ،وستعرف الحقيقة ،ووافق الأسد على اقتراح السنجاب ،وأحضر الأسد الثعلب والذئب إلى قصره، وقال لهم أريد منكم أن تجهزوا لحفلة كبيرة أريد توزيع فواكه ،وطعام على حيوانات الغابة.
اعترض الثعلب والذئب ،وقالوا ياملك الغابة هذا كثير لاتعطي لهم شيء اعترض الأسد على كلامهم ،وقال هذا طعامي ومالي ،وليس لكم شأن،
وفي المساء اجتمع الثعلب والذئب عند شجرة اللوز ،وسمعهم السنجاب يدبرون
حادثة ليقتلوا الأسد ،وقالوا سنضع له السم في الطعام ،وسيموت ،ونأخذ قصره وسمعهم السنجاب وأسرع إلى الأسد ،وحكى ماحدث ،وعندما أعد الثعلب والذئب الطعام.
طلب الأسد من الجميع أن يأكل الثعلب والذئب أولا حاولوا الهروب لكنهم لم يستطيعوا ،وأكلوا من الطعام المسموم ، ومات الثعلب والذئب،وشكر الأسد السنجاب ،ومن هذا اليوم أصبح السنجاب صديق للأسد ،وصديق لكل الحيوانات.
