بالفيديو| تعرف علي الإجراءات الإحترازية لصلاة عيد الفطر المبارك و “فرحة صائم” خطبة العيد
قال الدكتور عبد الله حسن المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن صلاة العيد ستكون في نفس المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، مع التشديد على عدم السماح بأداء صلاة العيد فى الساحات أو أماكن مفتوحة للحفاظ على الصحة العامة وإجراءات التباعد الاجتماعى، مطالبا من المواطنين عدم اصطحاب الأطفال أثناء صلاة عيد الفطر تنفيذا للإجراءات الاحترازية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز” أنه لن يتم السماح بإقامة صلاة عيد الفطر المبارك في الساحات أو الأماكن المفتوحة من أجل المحافظة على الصحة العامة وإجراءات التباعد الإجتماعي.
ووضح أن تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك لن تزيد عن مدة 7 دقائق فقط أما الخطبة فتكون لمدة 10 دقائق، مشيرًا إلي أنه سيتم فتح المصليات التي تم فتحها في رمضان للسيدات خلال صلاة العيد.
ومن ناحيتها أعلنت وزارة الأوقاف ضوابط صلاة العيد كما يلى:
1. صلاة العيد فى المساجد الكبرى التى تقام بها صلاة الجمعة فقط.
2. عدم السماح بأداء صلاة العيد فى الساحات أو خلافه غير المساجد المحددة.
3. ارتداء المصلين للكمامة قبل دخول المسجد.
4. اصطحاب المصلى الشخصي.
5. مراعاة علامات التباعد الاجتماعي.
6. عدم فتح دورات المياه.
7. فتح المسجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقه بعدها بـ 10 دقائق .
8 . لا تزيد مدة التكبير عن 7 دقائق .
9. لا تزيد مدة الخطبة عن 10 دقائق كالجمعة .
10 . لا يتم فتح مصليات السيدات إلا تحت إشراف واعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد.
11 . عدم السماح باصطحاب الأطفال أو أى أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق بمصليات السيدات أو أماكن صلاة الرجال.
موضوع الخطبة
كما أعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة عيد الفطر المبارك، بعنوان “فرحة صائم”
وأكدت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
وأعلنت وزارة الأوقاف على ثقتها في الأئمة وفي سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة، داعية الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
صلاة العيد في المنزل
وقال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، إن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعةٍ مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجِد مانعٌ من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل والذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلِّي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد.
وأضاف، وتكون صلاةُ العيد في البيت -بنفس صفة صلاة العيد المعتادة-، فيُصَلِّي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسَلِّم، ولا تُسَنُّ الخُطْبَة بعد أداء الصلاة.وعلى المسلم أن لا يَحْزَن ويخاف مِن ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن مَنَعه العذر؛ لأنَّ الأجر حاصلٌ وثابتٌ حال العُذْر، بل إنَّ التَعبُّدَ في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تَفَشِّي الوباء يوازي أجر التَعبُّد في المسجد.